عزت وزارة البيئة، الأسباب التي أدت إلى انتشار رائحة تشبه رائحة الكبريت في أجواء العاصمة بغداد خلال الأيام الماضية، الى تغيرات في جودة الهواء المحيط بسبب الاحتراق غير التام للوقود عالي المحتوى الكبريتي، والذي يستخدم في عدد من الأنشطة، بالإضافة إلى حرق النفايات في المطامر غير النظامية".
وأضافت الوزارة في بيان لها ، " ان هذه الحالة ازدادت مع بدء انخفاض درجات الحرارة وزيادة التفاوت بين درجات الحرارة خلال الليل والنهار".
ودعت الوزارة المواطنين إلى "تقليل التواجد في الهواء الطلق خلال هذه الأوقات إذا كانت الروائح مزعجة، وإغلاق النوافذ لضمان جودة الهواء داخل المنازل"، مشددةًً على" أهمية أخذ استراحة داخلية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي أو ارتداء الكمامات عند الخروج".