أكد الكادر التدريبي لفريق الزوراء، يوم الأربعاء، أن الفريق أصبح متأرجحاً إدارياً، ولا يعلم ما يفعله لا سيما بعد تغيير الهيئة الإدارية بأخرى مؤقتة.
وقال عصام حمد، مدرب الفريق الكروي، في تصريح صحفي ، إن "لاعبي الفريق لا يعرفون وضعهم لغاية الآن، بسبب التخبط الإداري وعدم صرف مستحقاتهم، كما أدى ذلك إلى إضراب اللاعبين عن التدريبات".
وأضاف حمد، أن ذلك أدى إلى إلغاء الوحدة التدريبية اليوم بعد امتناعهم عن ادائه بسبب عدم صرف مستحقاتهم والفراغ الإداري الذي يشهده الفريق مما أدى اثر ذلك على نفسية اللاعبين.
وأشار حمد، إلى أن "اللاعبين المحترفين ايضاً لا يعرفون مصيرهم لا سيما وإنهم لم يتلقوا مستحقاتهم، رغم تعاقدهم مع الفريق"، لافتاً إلى أن "لاعبي الفريق أصبحوا في حيرة من أمرهم، وقد امتنعوا عن تدريبات هذا اليوم ورفضوا إجراء اي وحدة الا قبل حصولهم على مستحقاتهم وإيجاد الحلول واستقرار النادي اداريا".
وأوضح أن اللاعبين لم يتسلموا سوى مليوني دينار وبعضهم ثلاثة ملايين، لغاية الآن، وأغلبهم أصحاب عوائل ويعيشون من خلال رواتبهم، وطالبوا بصرف مستحقاتهم بأسرع وقت ولا يريدون أن يكونوا ضحية الخلافات الادارية.
وكانت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، قد حلت الإدارة السابقة التي كان يرأسها فلاح حسن، واستبدالها بمؤقتة، وذلك لوجود خرق قانوني في الانتخابات بحسب مركز التسوية والتحكيم.