شكل استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقائد معركة طوفان الأقصى، تصاعد حدة النقاشات حول تداعيات ذلك على القضية ومستقبلها ما دفع حماس الى قرار القيادة الجماعية وإعادة الأوراق داخل غزة.

واعتبرت الباحثة بالشأن الاقليمي تمارا حداد ، انه :"بعد استشهاد السنوار حماس لا تريد ان تسلم راية العمل لشخص معين بل تريد المسؤولية جماعية وتحاول ترتيب الاوراق وتحديدا في داخل قطاع غزة، وعمليات المقاومة مستمرة ضد المحتل".
واضافت "هنالك اكثر من استراتيجية للعدو لفصل جنوب غزة عن شمالها وكذلك يريد تفريغ المناطق من المواطنين من خلال النزوح القصري والتجويع المستميت فغزة تشهد حالة تجويع لم يشهد لها العالم من قبل".
وتابعت حداد "العدو يحاول قصف كل مناطق قطاع غزة للضغط على المواطن للنزوح والمقاومة للاستلام، ومشروع النتن ياهو ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وضرب المفاعل النووية لايران".
واكملت، ان "المنظومة الصحية في غزة متهالكة تماماً وعدد الجرحى فاق 100 الف فلسطيني نتيجة استمرار القصف الصهيوني ونفص حاد في الادوية والمياه والغذاء في القطاع وهناك غياب واضح على مستوى الامم المتحدة والمسؤولية الاقليمية والمجتمع الدولي بما يحدث في غزة".
واردفت حداد "مايقوم الكيان فاق الحدود وتجاوز الخطوط الحمراء واغلب الجرحى من النساء والاطفال، وغزة تتعرض لحصار قاتل ومنع متعمد لدخول المواد الغذائية والهدف القتل والتهجير".  
وبحسب حديث حداد "هناك انقساماً في الداخل الفلسطيني ما ادى ان تجرأ وتمادي العدو الصهويني اليوم وتمادى والجميع مقصر في القضية الفلسطينية عربيا واسلامياً واقليميا".