لا يزال الجدل محتدما بين القوى السنية حول من سيتولى منصب رئاسة مجلس النواب بعد مضي عام على انهاء عضوية محمد الحلبوسي من البرلمان بقرار من المحكمة الاتحادية العليا في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وبقاء المصب شاغراً.
واطلق الاطار التنسيقي في بيان له امس الاثنين دعوة لاعضاء مجلس النواب لعقد اجتماع السبت المقبل لحسم رئاسة المجلس.
ويرى المحلل السياسي، وائل الركابي، بان محمود المشهداني هو الاوفر حظاً لمنصب رئيس مجلس النواب.
وقال الركابي في تصريح صحفي، ان :"خيار رئيس البرلمان يجب ان يكون الطرف السني المسؤول، وحتى الان يعتبر محمود المشهداني هو الاوفر حظا في التوافق السياسي".
واشار الى انه "حتى الان لاتوجد بوادر تعطي رؤسة واضحة لموقف سني واحد على هذه الشخصية".
واكد، ان "الموقف السني غير واضح وغير موحد حتى اللحظة، ونامل ان ينتهي باقرب مدة".
وجاءت دعوة الإطار التنسيقي، في بيان عقب اجتماعه امس الاثنين، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، أعضاء مجلس النواب الى :"عقد اجتماع يوم السبت القادم لحسم رئاسة المجلس ووضع حد لشغور هذا المنصب المهم طوال الفترة الماضية".