انتقد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب اليوم الثلاثاء، منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ووصفها بأنها "كسولة".

وخلال اجتماع مع قادة من المجتمع اللاتيني في فلوريدا، زعم أن هاريس أخذت اليوم "إجازة" من الحملة الانتخابية، وقال ترمب: "يتبقى 14 يوماً على الانتخابات، وهي تأخذ إجازة".

وتابع: "هذا ليس ما نريده"، ووصف هاريس مجدداً بأنها "بطيئة الفهم"، و"لديها معدل ذكاء منخفض"،

وتحضر هاريس اجتماعات الثلاثاء، في واشنطن، وستجري مقابلة مع محطة تليموندو الناطقة بالإسبانية التابعة لشبكة NBC، كما عقدت 3 فعاليات انتخابية في 3 ولايات متأرجحة الاثنين.

ترمب: إذا خسرت في نوفمبر ربما لا تكون هناك انتخابات أخرى في هذا البلد
استضاف المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب الثلاثاء، مائدة مستديرة مع قادة من المجتمع اللاتيني في منتجعه للجولف بجنوب فلوريدا، وتعهد بإنهاء "المرض" المنتشر في البلاد، بعد انتخابه، وقال إنه إذا خسر انتخابات نوفمبر، "فربما لن نعقد انتخابات أخرى في هذا البلد"، مشيراً إلى أن هذا هو ما سمعه، وفقاً لما نقلته CNN.

وقال ترمب: "إذا خسرت هذه الانتخابات، فربما لن يكون هناك بلد بعد الآن، ربما لن نتمكن أبداً – وأنا سمعت هذا من الكثير من الناس الوسطيين – من عقد انتخابات مرة أخرى في هذا البلد".
قبل أسبوعين فقط على انتخابات الرئاسة الأميركية، وبعد تصويت نحو 16 مليون أميركي في الاقتراع المبكر عبر أرجاء البلد، تتنافس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب على شريحة ضئيلة من الناخبين في الولايات المتأرجحة، في سباق شديد التقارب.

وستدور الفعاليات الانتخابية للمرشحين الثلاثاء، حول أصوات الناخبين اللاتينيين، إذ يعقد ترمب مائدة مستديرة مع قادة من المجتمع اللاتيني في ميامي بفلوريدا، فيما ستجري هاريس حواراً تليفزيونياً مع محطة تليموندو" الناطقة بالإسبانية، وينتظر أن تعلن خلالها عن جهود جديدة لتوسيع الفرص الاقتصادية التي تستهدف الرجال الأميركيين من أصل لاتيني.

ويأتي احتدام التنافس بين هاريس وترمب على أصوات اللاتينيين، فيما تظهر استطلاعات الرأي أن دعم هاريس بين الناخبين اللاتينيين يتخلف عن أداء المرشحين الديمقراطيين السابقين، وسط مخاوف من أن تغيراً طفيفاً في تأييد الناخبين لها في الولايات المتأرجحة قد يغير النتيجة في ولايات مثل أريزونا ونيفادا وبنسلفانيا.

قال مسؤول استخباراتي أميركي، الثلاثاء، إن روسيا وإيران والصين لا تزال عازمة على بث روايات تثير الانقسام بين الأميركيين مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، والمقررة في نوفمبر المقبل.

وأضاف المسؤول لوكالة "رويترز" أن "الجهات الأجنبية لن تكون قادرة على التلاعب بالعملية الانتخابية على نطاق من شأنه أن يؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية دون رصده".

رفع المتهمون سابقاً في القضية المعروفة باسم "سنترال بارك 5"، الاثنين، دعوى قضائية ضد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب، بعد أن تطرق إلى أحداث الواقعة خلال المناظرة الرئاسية في 10 سبتمبر، رغم ظهور براءتهم بعد أن كانوا مدانين، معتبرين أن ما فعله تشهير بهم وادعاء كاذب، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية.

واعتبر المتهمون السابقون في القضية أن ترمب أدلى "بتصريحات كاذبة وتشهيرية"، وطالبوا بمحاكمة المرشح الجمهوري أمام هيئة محلفين لتحديد العقوبة والتعويضات المالية المناسبة.