بعثت وزارة الداخلية العراقية، يوم الإثنين، برسائل اطمئنان للمواطنين بعد التطورات الأمنية في سوريا وأكدت تأمين الحدود على طول 3813 كيلو متراً.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري ، إن "ما يدور من احداث في المنطقة الاقليمية اصبح حديث الشارع العراقي، وان الغاية من هذا المؤتمر هو طمأنة الرأي العام بعد إطلاق اشاعات بأن الأمن متعرض للخطر وان الحدود غير مؤمنة".
واشار إلى "تأمين 3813 كيلوا متر من الحدود العراقية"، مؤكداً أن "الحدود مع سوريا مؤمنة بشكل أكبر من بقية حدود دول الجوار".
وشدد على أن "اختراق الحدود غير ممكن اطلاقاً بحكم التحصينات والقطعات العسكرية الموجودة على الحدود العراقية السورية".
وتابع العميد ميري أن "الحدود من سوريا مؤمنة بشكل كامل عبر فرقتين من قيادة قوات الحدود، إضافة إلى دعم من الجيش والحشد الشعبي"، موضحاً أن "وزارة الداخلية ارسلت قطعات من الرد السريع وقيادة قوات الشرطة الاتحادية الى هناك".
من جانبه قال قائد قوات الحدود محمد عبد الوهاب سكر ، إن "مساحة الحدود العراقية السورية اكثر من 600 كيلو متر وعملنا على ضبط الحدود، وان هناك دعماً من القائد العام ووزير الداخلية وان هناك اجراءات كثيرة من قيادة الحدود لتأمينها".
وتابع، أن "ما حققناه في ضبط الحدود لم يتحقق على مدى تاريخ الدولة العراقية من خلال عدة اجراءات أبرزها الخنادق والسواتر والجدار الكونكريتي"، مبيناً أن "النقاط الموجودة في الحدود تبعد كل نقطة عن اخرى بواقع واحد كيلو ، اضافة إلى ان هناك كاميرات مراقبة ترصد وتوثق جزءا من الحدود العراقية السورية".
واشار سكّر الى "وجود منظومة من الطائرات المسيرة والنواظير الحرارية"، مؤكداً أن "معنويات المقاتلين جدا عالية للدفاع عن البلاد".
ولفت الى أن "قيادة العمليات المشتركة تبنت انشاء خط صد ثاني في العمق العراقي خلف قطعات الحدود".