كشف القيادي بالحشد العشائري، قطري العبيدي، اليوم الاثنين ، عن مصير الجنود السوريين داخل العراق، فيما اكد ان الحدود العراقية مؤمنة بشكل كامل.
وقال العبيدي في تصريح صحفي ، إنه "تم استقبال اكثر من أربعة الاف عسكري سوري من قبل الجيش العراقي والحشد الشعبي وادخالهم في سجلات واستلام أسلحتهم وذخائرهم إضافة الى اكثر من الف عجلة ما بين عجلة عسكرية ودبابة وناقلة".
وأضاف ان "القطعات السورية انسحبت من محافظتي حمص ودير الزور باتجاه الحدود واستقبلهم الحشد الشعبي والجيش العراقي"، مؤكدا انه "تم توفير لهم مكان امن وتجهيزهم بالأساسيات من طعام ولباس، وبعد قليل سيتم نقلهم بعد قليل الى قضاء الرطبة بمساعدة من وزارة الهجرة".
وتابع العبيدي أن "من يرغب العودة لبلده سوف يعود ومن يرغب يبقى كلاجئ، لكن اغلب الموجودين بعد يومين او ثلاثة سيتم حسب رغباتهم العودة لكونهم مكلفين بخدمة عسكرية واعمارهم تتراوح بين 20 و22 عاما"، لافتا الى ان "منهم ضباط كبار والخيار لهم من يبقى خوفا من النظام الجديد ومن يرغب بالعودة الى بلده ستقوم الحكومة العراقية او وزارة الهجرة بإيصاله الى بلده لكون اليوم الحكومة العراقية هي ملزمة باتفاقية جنيف واتفاقية الاسرى او او اللاجئين".
واكد العبيدي ان "الوضع مستقر على الحدود وهناك قوة قد مسكت الحدود العراقية من قضاء القائم الى سوريا لكون هناك موجودين قوة هي منظمة تسمى قوة قسد تابعة الى التحالف الدولي"، مشيرا الى ان "الحدود كلها مؤمنة بنسبة 100%".
وأشار الى ان "الفوضى على الحدود انتهت والقوات العراقية مسكت الحدود بشكل كامل وصولا الى الأردن"، مؤكدا ان "هناك اكثر من 25 الف عنصر من الجيش العراقي والحشد الشعبي إضافة الى قيادة قوات الحدود هناك، والحدود داخل سوريا الى قوات قسد الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي".