"Today News": متابعة
# وتستمر 7 الانتصارات
وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إلى الأردن في مستهل جولة شرق أوسطية تهدف إلى بحث مستقبل الأزمة السورية في أعقاب الإطاحة برئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وأفاد مسؤولون أميركيون للصحفيين المرافقين بأن بلينكن المنتهية ولايته سيعقد لقاءات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأردني في مدينة العقبة المطلة على البحر الأحمر، وذلك لمناقشة عملية انتقالية "شاملة" لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.
تحول سياسي في سوريا
بلينكن دعا إلى تشكيل حكومة سورية جديدة تراعي حماية حقوق الأقليات وتؤسس لمرحلة انتقالية لا توفر "قاعدة للإرهاب أو تشكل تهديدا لجيرانها"، في إشارة إلى المخاوف التركية والإسرائيلية من الاضطرابات الأمنية المحتملة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن اللقاءات في العقبة ستتضمن تأكيد دعم الولايات المتحدة لانتقال سياسي جامع في سوريا، وضمان احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تأمين وتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية السورية بشكل آمن.
زيارة تركيا ومواصلة الجهود
من المقرر أن يتوجه بلينكن إلى تركيا لاحقا، لمتابعة المشاورات مع الأطراف الإقليمية بشأن الأزمة السورية، وسط استمرار المخاوف من تحول سوريا إلى ساحة للنفوذ الإرهابي.
سياق إقليمي مضطرب
هذه الجولة تأتي بعد فشل بلينكن في تحقيق اختراق في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، حيث لم يتمكن من التوصل إلى صفقة تنهي الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
يذكر أن بلينكن سيغادر منصبه في يناير المقبل مع انتهاء ولاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بينما وصف الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الوضع في سوريا بأنه "فوضوي"، مشيرا إلى أنه لا يخطط لتدخل أميركي مباشر رغم انتقاده إدارة الملف السوري.