"Today News": متابعة
كشفت تقارير ألمانية، اليوم السبت، عن تفاصيل مثيرة بشأن حادثة الدهس التي وقعت في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ الألمانية، وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 68 آخرين بجروح متفاوتة.
وأفادت التقارير بأن المشتبه به المعتقل هو طبيب سعودي يعيش في ألمانيا منذ عام 2006، ويعمل كأخصائي في الطب النفسي والعلاج النفسي في مدينة برنبورغ، جنوب ماغديبورغ.
وأشارت، إلى أن الجاني لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية كإسلامي، بل ترك الإسلام في أواخر التسعينيات، ويعتبر شخصية بارزة بين الجالية السعودية في المنفى.
وأضافت التقارير، أن الجاني، الذي حصل على اللجوء السياسي في ألمانيا قبل ثماني سنوات، اشتهر بانتقاداته الحادة للسياسات الألمانية في التعامل مع اللاجئين، وادعائه بتعرض طالبي اللجوء السعوديين، وخاصة النساء، للاضطهاد والتهديد.
وأوضحت التقارير، أن منفذ الحادث استخدم سيارة مستأجرة لتنفيذ عملية الدهس، مستهدفا حشدا في سوق عيد الميلاد.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل واضحة بشأن دوافع الهجوم حتى الآن، إلا أن المؤشرات الأولية ترجح أن الدافع قد يكون الغضب من سياسات الحكومة الألمانية في ملف اللاجئين.
تعد هذه الحادثة سابقة نوعية في أوروبا، حيث غالبا ما ترتكب مثل هذه الحوادث بدوافع دينية متشددة، في حين أن تنفيذها على يد شخص ملحد يثير تساؤلات جديدة حول طبيعة الدوافع وخلفياتها.