كشف رئيس لجنة الخدمات النيابية، علي الحميداوي، عن تفاصيل مهمة لثلاثة مشاريع ستراتيجية في بغداد.
وقال الحميداوي في حديثمتلفز ، ان "الحكومة استهدفت ملف الخدمات والمشاريع المتلكئة (البنى التحتية والمدارس والمدن السكنية والمستشفيات والطرق) ومعالجته وايجاد الحلول المناسبة وعدتها من اولوياتها".
واضاف، ان "الحكومة اعطت الاولوية للمشاريع المتلكئة والجديدة ومنها مشاريع فك الاختناقات وتقييمنا لها انها حولت عنوان حكومة خدمة الى انجازات وبمدد زمنية قياسية، والمترو والقطار المعلق وقع العقد مع شركة استشارية للدراسة والتصاميم خلال العام الماضي ووضعتها ضمن اولويات".
ويرى الحميداوي، بان "جزء من مشاكلنا في الواقع التنفيذي يكون في التعارضات بسبب عدم دقة التصامي"، لافتا الى "الطريق الحلقي في بغداد الذي سيعالج نسبة الاختناقات المرورية بشكل كبير كما سيحيي مناطق اطراف العاصمة ويخلق الكثير من الفقرات الاستثمارية تبناه المكتب الاستشاري في الجامعة المستنصرية وقيمته 3 مليار دولار والمباشرة بالعمل ستكون في 2025".
وزاد، ان "الحكومة تعمل على اتمتة الكثير من المؤسسات منها النقل العام والمترو ودوائر الدولة او نقل عاصمة ادارية خارج مركز بغداد"، مؤكداً "الحاجة نحتاج لتوسيع وتاهيل المشاريع في اطراف بغداد لامتصاص الزخم السكاني من المركز".
واسترسل الحميداوي بالقول "الوضع الحالي لمسألة الطرق افضل بكثر من الاعوام السابقة من خلال انطلاق حزم مشاريع فك الاختناقات"، منوها الى "اغلب المشاريع المتلكئة في المحافظات وزارية وعلينا ان ندفع باتجاه تحميل المحافظات مسؤولية اكمال المشاريع من خلال منحها صلاحيات ودور اكبر من قبل الحكومة الاتحادية".
واكمل "هنالك خطط غير مدروسة لمشاريع غير مهمة في المحافظات وضرورة وضع خطط رصينة لاستكمالها، كما يوجد معيار في توزيع الموازنة والاهم فيها للكثافة السكانية لكل محافظة وبغداد لها الخصوصية كونها العاصمة واموال المحافظات بعيدة كل البعد عن تخصيصات بغداد".
واردف الحمداوي "شهدنا حملات اعمار كبيرة في المحافظات وهنالك تعاون بين الحكومة المركزية والمحلية ورئيس الوزراء يتابع ادق التفاصيل في المحافظات، وفيما يتعلق بمشروع مدينة الصدر بناء {70} الف وحدة سكنية ماضي العمل به وامانة بغداد توقع قريباً مع شركة رصينة لتنفيذ عقد البنى التحتية ثم يتم التعاقد مع شركة اخرى تذهب للبناء العمودي، وايضاً سيتم استكمال مجمع سكني كبير على طريق مطار المثنى قريبا".
واوضح، ان "الحكومة السابقة منحت معسكر الرشيد كمجمع سكني لكن الحكومة الحالية غيرت المشروع من سكني الى ترفيهي متكامل وتم وضع حجر الاساس ويحتوي على الكثير من الفقرات واستثمارها كمساحات خضراء يضفي جمالية كبيرة لبغداد".
وبما يخص المدن السكنية الجديدة، قال الحميداوي "مدينة علي الوردي خدماتها ستكون مستقلة عن المركز من محطات تصفية للماء وكهرباء ومدارس وطرق وغيرها، والعراق بحاجة الى اكثر من 5 مليون وحدة سكنية والوحدات السكنية الجديدة ستراعي الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن، ووزارة الاعمار تستهدف مشكلة السكن عبر بناء المدن الجديدة".
واختتم الحميداوي بالتأكيد على "حاجة تمليك العشوائيات الى تشريع قانون العشوائيات الذي هو في ادراج الحكومة لغرض اعادة الصياغة وذهبت باستهداف هذه المناطق من قبل الجهد الخدمي لمعالجة المشاكل".