وصرح المتحدث باسم الوزارة، العميد مقداد ميري، في تصريح للوكالة الرسمية ، بأن "الخطة الأمنية انطلقت على ثلاث مراحل، تضمنت في مرحلتها الأولى تنفيذ عمليات استباقية، وفي الثانية فحص وتجريب القطعات الأمنية على الأرض.
أما المرحلة الثالثة، فهي دخول الخطة الأمنية حيز التنفيذ الفعلي بالتزامن مع بدء جموع الزائرين بالتوجه نحو مدينة الكاظمية المقدسة".
أبرز ملامح الخطة:
- مشاركة واسعة من قطعات وزارتي الدفاع والداخلية، إلى جانب الأجهزة الأمنية والاستخبارية.
- تأمين العاصمة بغداد بالكامل، مع انتشار فرق المرور والدفاع المدني.
- إطلاق خطتين متوازيتين للتوعية والخدمات بمشاركة عدة وزارات لدعم الزائرين.
- إشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة على تنفيذ الخطة الأمنية.
وأكد ميري أنه "لا يوجد قطع للطرق في بغداد، مع تسهيلات لحركة دخول الزائرين، إلا أن بعض المناطق المحدودة، كالكاظمية أو الأعظمية، قد تشهد قطوعات وقتية بسبب طبيعة الجغرافيا أو الحاجة الأمنية".
وأشار إلى أن "عدد المواكب الحسينية المشاركة في خدمة الزائرين بلغ 6 آلاف موكب، وفقا لهيئة المواكب الحسينية في بغداد، مع استمرار التنسيق والتواصل معهم لضمان تقديم أفضل الخدمات".
تأتي هذه الإجراءات ضمن جهود وزارة الداخلية لتأمين زيارة آمنة ومنظمة للجموع الكبيرة التي تشارك في هذه المناسبة.