كشف جهاز الامن الوطني  تفاصيل عملية القبض على زمرة إجرامية من أزلام النظام البائد، حيث تم إلقاء القبض على خمسة من أبرز المجرمين المتورطين في جرائم قتل الشهيد محمد باقر الصدر، شقيقته العلوية بنت الهدى، وكوكبة من عائلة آل الحكيم وآلاف العراقيين.

وقال المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني حاكم الراشد، ان "عملية إلقاء القبض تمت وفقا لأحكام قانون حظر حزب البعث المنحل وبتنسيق عالي المستوى مع جميع الجهات ذات العلاقة والمؤسسة القضائية". 

وأفصح المتهمون عن تفاصيل جرائمهم، حيث اعترف المتهم الأول "سعدون صبري جميل القيسي رتبته لواء واعترف صراحة بتنفيذ الإعدام بسلاحه الشخصي بحق السيد الشهيد الصدر وشقيقته وتنفيذ الإعدامات الجماعية للمعارضين بتهمة الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامية وأيضاً إعدام 8 مواطنين ودفنهم في مقابر جماعية في الفلوجه وجسر ديالى وإعدام 2 من شباب السادة آل الحكيم وقتل معارضاً من أهوار الناصرية". 

كما اعترف المتهم هيثم عبد العزيز فائق الذي كان يشغل رتبة "عميد ومن جرائمه الإشراف على عملية إعدام السيد الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته وتنفيذ الإعدام بحق مجموعة من أعضاء حزب الدعوة الإسلامية". 

اما المتهم خير الله حمادي الذي كان يحمل رتبة لواء ومن أبرز جرائمه قيادة حملات اعتقال وتعذيب بحق أبناء قضاء بلد بذريعه الانتماء السياسي والمشاركة في عمليات إعدامهم ودفنهم والإشراف على قمع المواطنين الأكراد الفيليين في بغداد وإصدار وتنفيذ قرارات بالتهجير القسري لعوائل المعارضين في بلد إلى "نقرة السلمان" التورط في جرائم قطع الأيدي في كركوك وتنفيذ العديد من الاعتقالات والإعدامات بحق المعارضين في بغداد ". 

كما اعترف المتهم شاكر طه يحيى رتبته لواء ومن أبرز جرائمه المشاركة في إعدامات معتقلين أكراد عام 1984 في بغداد ومنع إقامة مجالس العزاء على خلفية اغتيال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر والمشاركة في قتل المواطن المعارض سليمان برينجي

واخيراً كشف المتهم نعمة محمد سهيل صالح رتبته لواء ومن أبرز الجرائم قيادة حملات اعتقال وتعذيب استهدفت أكثر من 40 طالباً جامعياً من جامعة سليمانية وجامعات أخرى والملاحقه المستمره لأعضاء الأحزاب الإسلامية