شهدت إحدى مناطق جنوب بغداد، ظهر اليوم الخميس، عملية كشف دلالة للمجرم في النظام البائد اللواء أمن، خير الله حمادي، العثور على مقبرة جماعية جديدة وذلك بحضور ذوي الضحايا.

وقال الخبير الامني، فاضل ابو رغيف في تصريح صحفي، انه :"مع بواكير الساعات الاولى من ظهيرة هذا اليوم كان هنالك كشف دلالة للمجرم في النظام البائد خير الله حمادي الذي شغل مناصب مدير أمن في الجانب الشمالي من العراق، وكان يلقب بـ{دراكولا البعث} في الكشف عن مقبرة جماعية جديدة في احد مناطق جنوب بغداد بصحبة ذوي الضحايا".
واضاف، أن "هذه المقبرة تعد الثالثة بعد كشف الاولى مابين بسماية وديالى والثانية في الفلوجة وتحديداً في الصقلاوية".
وتوقع أبو رغيف "وجود مقابر جماعية أخرى"، داعياً مؤسسة الشهداء إلى "الإسراع بكشف هذه المقابر بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني، من أجل الكشف عن جرائم الإرهاب وتوثيقها".
وكان جهاز الأمن الوطني، أعلن الجمعة، القاء القبض على 5 من أعتى المجرمين بينهم خير الله حمادي وهم من أتباع النظام البائد وقتلة اسرة آل الحكيم والسيد الشهيد الصدر وشقيقته {بنت الهدى} وآلاف العراقيين.
يشار الى ان ملف الكورد الفيليين كان مسؤولاً عنه المجرم اللواء خير الله حمادي، الذي يحمل رتبته لواء، ومن أبرز جرائمه قيادة حملات اعتقال وتعذيب بحق أبناء قضاء بلد بذريعة الانتماء السياسي والمشاركة في عمليات إعدامهم ودفنهم، والإشراف على قمع المواطنين الكورد الفيليين في بغداد وإصدار وتنفيذ قرارات بالتهجير القسري لعوائل المعارضين في بلد إلى {نقرة السلمان} والتورط في جرائم قطع الأيدي في كركوك وتنفيذ العديد من الاعتقالات والإعدامات بحق المعارضين في بغداد.