كشفت مصادر حكومية عراقية، يوم الأربعاء، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة بغداد خلال الشهر المقبل، وذلك بعدما تغلف الموعد المحدد لهذه الزيارة بـ"الضبابية".
وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية أن "زيارة وزير الخارجية السوري قائمة ولم تلغ وما حصل هو تأجيل لأسباب أمنية تتعلق بالجانب السوري، إلى جانب بعض التصريحات من شخصيات عراقية أثرت سلباً على موعد الزيارة وبالتالي لا توجد أية تهديدات تعيق الزيارة".
وأشارت إلى أن "زيارة الشيباني إلى بغداد ستكون خلال الأسبوعين المقبلين في موعد أولي قابل للتعديل".
وأكدت أن "الشيباني سيناقش مع بغداد محاور وملفات مشتركة مهمة بين البلدين إلى جانب الاتفاق على الملفات المفترض طرحها خلال القمة العربية المزمع انعقادها في بغداد في شهر أيار/ مايو المقبل، وأيضاً استعراض الإجراءات التي نفذتها سوريا في حفظ حقوق ومكونات الشعب السوري بمختلف مكوناته، فضلاً عن التباحث مع بغداد إزاء ملفات أخرى".
يشار إلى أن زيارة الشيباني إلى بغداد كان من المفترض أن تحصل في وقت سابق إلا أنها لم تتحقق لأسباب لم تتوضح بشكل رسمي، وتأتي هذه الزيارة بناء على توجيه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين دعوة رسمية الى نظيره السوري أسعد الشيباني لزيارة العاصمة بغداد من دون تحديد الموعد المقرر لها.
وقال وكيل وزارة الخارجية هشام العلوي في تصريح له ، إن الحكومة العراقية انفتحت على الإدارة الانتقالية في سوريا، وحضر ممثلوها في اجتماعات باريس والرياض، مبيناً أن هناك ترتيباً لحضور اجتماع في بروكسل.
وأشار إلى أن هناك دعوة من وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى نظيره السوري، مستدركاً بلقول "لكن لم يتم الاتفاق بعدُ على موعد زيارة الشيباني إلى بغداد".
وتابع العلوي القول إن هناك مجموعة من الملفات ستتم مناقشتها خلال زيارة الشيباني إلى بغداد.