ووفقا لبيانات "سومو"، فقد استورد العراق 591,713 طنا من البنزين خلال الفترة من تشرين الأول إلى كانون الأول 2024، مقارنة بـ633,259 طنا خلال الربع الثالث، مما يعكس تراجعا في حجم الاستيراد.
وأوضحت الشركة، أن العراق لم يستورد أي كميات من الكيروسين (النفط الأبيض) أو زيت الغاز (الديزل) خلال الربع الأخير من العام.
يعد العراق ثاني أكبر مصدر للنفط في منظمة أوبك، إلا أنه لا يزال يعتمد على استيراد المشتقات النفطية بسبب محدودية عدد المصافي العراقية وتقادمها.
ويعتبر مصفى كربلاء أحدث مصفاة كبيرة تم إنشاؤها بطاقة إنتاجية تبلغ 140 ألف برميل يوميا، في حين يعود تاريخ إنشاء مصفى بيجي، الذي كان بطاقة 300 ألف برميل يوميا، إلى ثمانينيات القرن الماضي، لكنه تعرض لأضرار جسيمة خلال الحرب مع التنظيمات الإرهابية.
كما لا يزال مصفى الدورة، الذي أنشئ في ستينيات القرن الماضي بطاقة 140 ألف برميل يوميا، قيد التشغيل رغم قدمه.
مع استمرار العراق في تطوير بنيته التحتية النفطية، تعمل الحكومة على زيادة الطاقة التكريرية للمصافي المحلية، بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الأمن الطاقي للبلاد.