أكدت أمانة بغداد، مساء اليوم السبت، أن كميات الأمطار التي هطلت خلال الساعات الماضية تجاوزت التوقعات، مشيرةً إلى أن كوادرها تبذل جهوداً استثنائية لضمان تصريف المياه والحفاظ على انسيابية الحركة في الشوارع.

وقال المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي جنديل، في تصريح صحفي ، أن :"الأمانة فعلت غرفة العمليات الخاصة بالأمطار، مع نزول الكوادر العليا إلى الشوارع للإشراف المباشر على عمليات التصريف"، مشيرا إلى أن "الجهود المبذولة كانت "جبارة" لمواجهة موجة الأمطار الغزيرة".
وأوضح جنديل، أن "كمية الأمطار التي هطلت على العاصمة بلغت 72 ملم، في حين أن الطاقة الاستيعابية المصممة تبلغ 24 ملم خلال 12 ساعة فقط، مما أدى إلى طفوحات مائية في بعض الشوارع نتيجة الفارق الكبير بين الهطول والطاقة الاستيعابية".
وأضاف، أن "الأمانة نجحت في إنشاء خطوط طوارئ تعمل فقط أثناء هطول الأمطار، مما ساهم في تسريع عمليات التصريف"، لافتاً إلى أن "بعض المناطق لا تزال بحاجة إلى وقت إضافي لسحب المياه، إلا أن العديد من الشوارع في جانبي الكرخ والرصافة تم تصريفها بالكامل".
واختتم جنديل، بالقول انه "لا توجد مشكلة جوهرية في تصريف مياه الأمطار"، لكن الفائض الكبير عن القدرة الاستيعابية يؤدي إلى غرق بعض الشوارع، وهو أمر متوقع في مثل هذه الظروف الجوية الاستثنائية".