بغداد:"Today News"
" مصائب قوم عند قوم فوائد " تحت هذا الشعار ارتفعت اسعار الكمامات والمواد الطبية في الصيدليات والمذاخر عقب مخاوف وصول وباء الكورونا الفيروسي للعراق بعد تأكيد ظهور اصابات في ايران الدولة الاقرب للعراق التي تشهد حركة توافد بين البلدين .
الاسعار ارتفعت ثلاث اضعافها والمواطن بين نارين اهونها الاستسلام لزيادة الاسعار على الاصابة بنار المرض , بورصة الكمامات الطبية ارتفعت من 19 الف للباكيت الواحد الى اكثر من 60 الف فيما شهدت اسعار الفيتامينات نقص حادة في المذاخر الطبية مع اقبال الطلب عليها ".
مواطنون استهجنوا ظاهرة الاعتياش على الازمات واصابع الاتهام تتوجه لملائكة الرحمة والانسانية من الممتهنين لمهنة الطب .
اذ اعتبر امير مقدام وهو طالب جامعي ان المشكلة تكمن في المجتمع الذي يكون بعض افراده جزء من المشكلة لا في الحل ويقول بعض تجار الطب انتهازين, بدل ان توزع الكمامات مجانيه لمن لا يستطيع ان يشتريها كما في كل المجتمعات البشرية, يرفعون اسعارها وتباع سوق سوداء ..ومع ذلك نحن مسلمون. تبا لهؤلاء الا انهم هم الفيروسات البشريه ".
مواطن اخر قال :المجتمع العراقي يحتاج الى ثورة مجتمعية على ذاته ليتخلص من العادات السيئة والدخيلة ويحتاج الى محاسبة الذات اولا ليصلح من شان حكامه.
وزارة الصحة ورغم اعلانها فرض عقوبات اغلاق للصيدليات والمذاخر المساهمة برفع الاسعار الا ان واقه الحال يوكد "لا حياه فيمن تنادي "
اذ توعدت وزارة الصحة والبيئة، المتلاعبين بأسعار الكمامات، والأدوية، بالمحاسبة، فيما أكدت إعداد مؤسسات صحية للحجر في جميع المحافظات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة سيف البدر ، إن "الوزارة أعدت مؤسسات صحية للحجر في جميع محافظات العراق والمنافذ والمطارات والموانئ".
وأضاف أن "ملاكات الوزارة مستنفرة في جميع المحافظات وتمّ توفير الأجهزة المطلوبة من أجل منع المرض من الانتشار وتوعية المواطنين".
البدر طمئن المواطن العراقي المتخوف من الوباء القاتل واكد ان "الوزرة عقدت اجتماعين مع الجانب الإيراني لمنع وصول المرض إلى العراق لاسيما أن لدينا حدوداً واسعة مع إيران".
وأشار إلى وجود "تنسيق بين وزارة الصحة في العراق وإيران ومكتب منظمة الصحة العالمية في كلا الجانبين وكذلك المكتب الإقليمي لشرق المتوسط".
وتابع أن "الوزارة تتابع عن كثب موضوع ارتفاع الأسعار واحتكار الأدوية والكمامات وسيتم محاسبة كل من يحاول أن يفتعل أزمة من قبل دائرة التفتيش في وزارة الصحة".
ونشرت وزارة الصحة والبيئة، اليوم، تعليمات للوقاية من الإصابة بـفيروس "كورونا"، والتي تضمنت التشديد على أن الوقاية هي الضمان الوحيد للسلامة من الإصابة بفيروس كورونا، فيما حثت على الابتعاد عن الأماكن المُزدحمة، وعدم مخالطة من تظهر عليهم أعراض الإصابة بالسعال والعطس، والحرص على ارتداء الكمامات في الأماكن.
وحش كورونا الذي غزا العالم وادخل الرعب في نفوس الملايين حول العالم لا يوجد أي لقاح يمكن ان يحد من انتشاره وفتكه بالبشر الامر الذي اضطر العراقيين الى البحث عن التطيب بالأعشاب واتباع الارشادات الدينية القديمة .
الثوم او البصل واهما نبات "الحرمل " اجراءات وقائية تم استخدامها للوقاية من الوباء فما علاقة تلك النبتة بـ"الكورونا ".
الدراسات العلمية نفت أي رابط بين الوقاية من الكورونا والحرمل الا في نقطة واحدة تمثلت في قدرة هذه النبته على طرد الطاقة السلبية وتهدئة الاعصاب. هذا ما اوضحه ا الطبيب ، سيف جنان، خلال لقاء متلفز قال جنان” لا علاقة للبصل والثوم بالوقاية او العلاج من كورونا، ولا توجد حتى بحوث علمية تتعلق بهذا الامر، اما الحرمل فيه مواد كيماوية تشعر الشخص بالراحة لا اكثر”. وعن الوقاية من فيروس كورونا أوضح الطبيب العراقي” نحتاج الى تقوية المناعة من خلال تناول المواد الغذائية الصحية كالدجاج والبيض والأسماك واللحوم المحلية بالإضافة الى تناول الخضروات بكثرة
وعن عدم انتشار فيروس كورونا في العراق. وقال جنان ان” هناك فلاونزة الموسمية والوبائية وفايروس كورونا تلاعب في تركيبته الجينية ليصبح وبائي”.
واكد ان” فيروس كورونا لن ينتشر او يصبح وباءً في العراق”، عازياً أسباب ذلك الى” ظهور المرض في الصين واصابة اكلي الحيوانات الغريبة كالأفاعي وغيرها بالمرض كونهم يعيشون في امتار معينة وبتلوث عالي”.
وتابع” اما الحالات التي ظهرت عبر العالم في أوروبا هي لعوائل صينية والاختلاط معهم”، منوها الى” الخطر الوحيد الذي كان يهدد العراق هم الطلاب والجالية العراقية التي عادت من الصين وتم وضعهم في الحجر الصحي لاسبوعين وانتهت ولم يظهر أي عارض بالاصابة بين صفوفهم”.
وزاد الى ان” لم تظهر في العراق حالة واحدة بالمرض”، مرجحاً” إمكانية ظهور حالة او حالتين لكن ان يصبح وباءً في العراق فهذا امر مستحيل خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة”.
وبين ان” فرصة الشفاء من فيروس كورونا تعتمد على مناعة الشخص وهو مميت في حالة ضعف المناعة عند كبار السن والأطفال وزراعة الكلى ولمن يأخذ علاجا كيمياوياً”.
وكانت منظمة الصحة العالمية، توصي بالتغذية الجيدة والمتنوعة والغنية بالفيتامينات، لتقوية مناعة الجسم، باعتبارها خط الدفاع الأول وربما الوحيد، ضد الفيروس.