اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اليوم الخميس، بأن “مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب تبقى في رأس أولويتنا”، مبينا ان الحشد الشعبي وفصائل المفاومة في العراق ضانة لامن المنطقة واستقرارها.
وقال السيد نصرالله خلال كلمة في إحياء مراسم يوم العاشر من محرم اننا ” نجدد شكر الفصائل العراقية على إبداء استعدادها لحماية المقدسات في فلسطين”، كاشفا عن ” تعاون قوى المقاومة بالمنطقة إلى جانب المقاومة في فلسطين سيجعل أمل تحرير فلسطين عظيماً”.
وانتقد نصر الله إسرائيل قائلا إن “الصهاينة لديهم خشية كبيرة من أي دور عراقي في أي حرب كبرى”، معتبرا أنه “من الطبيعي أن نكون في المواجهة مع مشروع الهيمنة والتسلّط الأمريكي على خيرات منطقتنا”، واصفا قرار العراق بمغادرة القوّات الأمريكية للبلاد بالـ”إنجاز العظيم”.
واضاف السيد نصر الله انه “و بعد الهزيمة الأميركية في أفغانستان تشخص العيون إلى الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا وان القرار العراقي بمغادرة القوات العسكرية الأميركية للبلاد هو إنجاز عظيم”.
وتابع ان “على العراقيين أن يأخذوا بعين الاعتبار مسألة المستشارين الأميركيين عبر تجربة أفغانستان وان ما يشكل ضمانة حقيقية للعراق في مواجهة داعش والتكفيريين هو الحشد الشعبي”.
مؤكدا ان ” الحشد الشعبي كان من أعظم تجليات وتجسدات الاستجابة لفتوى المرجعية الدينية في النجف وانه يجب تعزيز الحشد الشعبي وتقويته والتمسك به لأنه جزء كبير من الضمانة للعراق”.
واشار الأمين العام لحزب الله الى إن “السيادة في منطقتنا يجب أن تكون لشعوبها ولدولها وكذلك خيراتها ومياهها ونفطها وأرضها، وأن مصير الاحتلال الأمريكي في سوريا هو المغادرة لتعود الأرض إلى سوريا وكذلك نفطها”.
ووجه السيد نصرالله رسالته لأعدائه وأصدقائه قائلا: “نود أن نؤكد للصديق والعدو على قوة المقاومة في لبنان وصلابتها ومتانتها وكل ما جرى لم يستطع أن يمس في تطوير قدرات المقاومة وعزمها”.