علقت رئيس كتلة الجيل الجديد النيابية، سروة بعد الواحد، حول ازمة الدولار في العراق "لا نستبعد تهريبه الى تركيا".
وقالت عبد الواحد في حديث متلفز ، ان "المدان بسرقة القرن نور زهير اصبحت قصته تشبه قصة "عنتر" كل يوم بفصل جديد، وكان يفترض اعتقال كل من يقف خلفه، واستبعد كشفه الاسماء للقضاء".
واضافت "كما لدينا الكثير من الملاحظات حول اجراءات سرقة القرن ونراها اصبحت {شو} اعلامي وفي الواقع نور زهير لم يسترجع سوى مبالغ قليلة من الصفقة، اما حسين كاوا مازال متواجدا في اربيل وتحت الحماية".
وتابعت بعد الواحد "رئاسة البرلمان هي من تقف وراء عدم تحديد جلسة لمناقشة ارتفاع سعر الدولار بحضور مسؤولين متواجدين من ضمنهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وكل من له علاقة بالسياسة النقدية للوقوف على الاسباب، وعلى ضوء الجلسة يتخذ المجلس قرارات بحق السلطة التنفيذية قد تصل لسحب الثقة في حال عدم وجود حلول جذرية".
واشارت "لكن المشكلة اكبر من مناقشة سعر صرف الدولار مع رئيس الوزراء وعليه يجب ان يكون هناك التزامات من البنك الفيدرالي وتطبيق النظام الكتروني"، مستدركة "تهريب الدولار بعد النفط الى تركيا امر وارد والسلطة الحاكمة في اقليم كردستان هي من تتحمل مسؤولية التهريب".
واردفت عبد الواحد "يفترض ان تكون حصة الاقليم في الموازنة مقابل الالتزام بتسليم الصادرات النفطية"، منوهة الى ان "حكومة الاقليم ليست بحاجة لفلس واحد من بغداد وهي قادرة على تأمين رواتب موظفيها والاستثمار دون الحاجة الى الموازنة الاتحادية ولا افهم سبب خشية من ادارة نفط الاقليم بالاشتراك مع بغداد".
ووصفت عبد الواحد، نفط اقليم كردستان بـ"النقمة على الشعب الكردي"، معلنة "تحدياً بمعرفة اي مسؤول في الاقليم حجم الصادارات النفطية شهرياً ومع من تم التعاقد ومن المسؤول عن الابار في كردستان".
وبينت "السوداني معروف عن نزاهته؛ لكن لا توجد حتى اللحظة خطوات جديدة بالبناء والاعمار ربما بسبب دخول ازمة الدولار ونامل في المرحلة القادمة خطوات اكثر جدية في محاربة الفساد".
وختمت عبد الواحد، بشأن قانون انتخابات مجالس المحافظات "كجيل جديد ليس لدينا مشكلة في موضوعة الدوائر وانما في ادوات اجراء الانتخابات ومدى نزاهتها وهي الاهم بالنسبة لنا"
