• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

زوجة ابو بكر البغدادي تروي تفاصيل جديدة ومثيرة عن حياتهم الغامضة

زوجة ابو بكر البغدادي تروي تفاصيل جديدة ومثيرة عن حياتهم الغامضة

  • 11-06-2024, 20:49
  • تقاير ومقابلات
  • 53 مشاهدة
"Today News": متابعة 

تحدثت أرملة زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، عن تفاصيل خاصة وجديدة عن حياتها معه.
وأجرت شبكة «بي بي سي» البريطانية مقابلة مع أم حذيفة، الزوجة الأولى للبغدادي، من داخل سجن عراقي تُحتجز فيه الآن في ظل التحقيق معها في جرائم تتعلق بالإرهاب.
وولدت أم حذيفة عام 1976 لعائلة عراقية محافظة، وتزوجت عام 1999 من إبراهيم عوض البدري، الذي عُرف فيما بعد بالاسم المستعار أبو بكر البغدادي زعيم داعش الإرهابي.

اعتقال البغدادي
في عام 2004، بعد عام من الغزو الأميركي للعراق، ألقت القوات الأميركية القبض على البغدادي واحتجزته في مركز اعتقال معسكر بوكا في الجنوب لمدة عام تقريباً، إلى جانب الكثير من الرجال الآخرين، الذين أصبحوا فيما بعد شخصيات بارزة في «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى.
وقالت أم حذيفة انه "في السنوات التي تلت إطلاق سراحه، تغير البغدادي كثيراً، لقد أصبح سريع الغضب وتصيبه نوبات الغضب بشكل متكرر".
وأضافت، "لقد بدأ يعاني مشاكل نفسية، وعندما سألته عن السبب، قال لي إنه (تعرض لأشياء لن أستطيع فهمها)".
وأشارت إلى أنها "تعتقد أنه تعرض للتعذيب الجنسي أثناء احتجازه، على الرغم من أنه لم يقل ذلك صراحةً".
كما قالت إنها بدأت تتساءل عما إذا كان ينتمي إلى جماعة متشددة، مستطردة بالقول "كنت أقوم بتفتيش ملابسه عندما يعود إلى المنزل، أو عندما يستحم، أو عندما ينام، بل كنت أقوم بتفتيش جسده بحثاً عن كدمات أو جروح... كنت في حيرة من أمري، لكنني لم أجد شيئاً".
ولفتت إلى أنها "وزوجها وأبناءهما كانوا ينتقلون باستمرار من منزل إلى آخر، وكان لديهم هويات مزيفة، وقد تزوج زوجها من امرأة ثانية، لتطلب أم حذيفة الطلاق حينها، لكنه اشترط عليها أن تترك أطفالها معه ليوافق على طلبها، فاختارت أن تستمر في حياتها معه"، حسب قولها.

الإرهاب في العراق
تقول أم حذيفة إنه مع سقوط العراق في حرب طائفية دامية استمرت من عام 2006 إلى عام 2008، لم يعد لديها أي شك في انضمام زوجها إلى الجماعات المتشددة.
وفي عام 2010 أصبح زعيم داعش الإرهابي التي تشكلت في عام 2006 وكانت عبارة عن مظلة لعدد من الجماعات المسلحة.
وتقول أم حذيفة، "انتقلنا إلى ريف إدلب في سوريا في يناير (كانون الثاني) 2012، وفي ذلك الوقت بدأ يرتدي الزي الأفغاني، وأطلق لحيته، وكان دائماً يحمل مسدساً".
ومع تدهور الوضع الأمني في شمال غرب سوريا خلال الحرب الأهلية في البلاد، انتقلوا شرقاً إلى مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش.

مشاهدة التلفزيون سراً
وأكدت أم حذيفة أنها منذ عام 2007 كانت معزولة عن العالم ولم يسمح لها بمشاهدة التلفزيون أو استخدام أي تكنولوجيا أخرى، مثل الهواتف الجوالة، لكن كان هناك جهاز تلفزيون في المنزل كانت تشاهده سراً، مشيرة إلى أن "البغدادي كان يعتقد أنه لا يعمل".
وأضافت، "كنت أقوم بتشغيله عندما لا يكون في المنزل، وفي إحدى المرات أثناء وجودي في الرقة، قمت بتشغيله لأرى زوجي يخطب في جامع النوري الكبير في مدينة الموصل شمالي العراق، ويظهر لأول مرة على أنه "زعيم تنظيم داعش وكان ذلك بعد أسابيع فقط من سيطرة مقاتليه على المنطقة".
وتقول أم حذيفة إنها صُدمت عندما علمت أن أبناءها كانوا معه في الموصل، حيث إنه كان قد أخبرها أنهم يتعلمون السباحة في نهر الفرات.
وخلال المقابلة، حاولت أرملة البغدادي تصوير نفسها على أنها ضحية وأنها حاولت الهروب من زوجها، نافية تورطها في أي من الأنشطة الوحشية لتنظيم داعش.
وتقول أم حذيفة إنها لم تتمكن من النظر إلى صور ضحايا التنظيم الذين كانوا يُذبحون ويُعذبون بشكل وحشي، واصفة الفظائع بأنها "صدمة كبيرة وغير إنسانية".
إلا أن هذه المزاعم تتناقض بشكل صارخ مع الطريقة التي وُصفت بها أم حذيفة في الدعوى القضائية التي رفعتها نساء إيزيديات اختُطفن واغتُصبن من قِبل أعضاء تنظيم داعش، حيث تم اتهامها بالتواطؤ في الاستعباد الجنسي للفتيات والنساء المختطفات.
 ووصفت أم حذيفة كيف كان زوجها يتواصل مع قادة تنظيم داعش عبر جهاز الكومبيوتر المحمول الخاص به.
وتقول، "حاولت الدخول إلى الجهاز لمعرفة ما كان يحدث، لكنني كنت لا أعلم شيئاً في الأمور التكنولوجية وكان يطلب مني دائماً ادخال كلمة المرور ولم أكن أعرفها".
أما بالنسبة للقتال، فتقول عن زوجها إنه على حد علمها لم يشارك في أي قتال أو معركة، مضيفة أنه كان في الرقة عندما سيطر تنظيم داعش على الموصل.
وفي عام 2019، داهمت القوات الأميركية المكان الذي كان يختبئ فيه البغدادي مع بعض أفراد عائلته شمال غربي سوريا، فاقدم على تفجّير سترة ناسفة عندما حوصر في نفق، قاتلاً نفسه وطفليه، بينما قتُلت اثنتان من زوجاته الأربع في تبادل لإطلاق النار.
وعلى الرغم من ذلك، لم تكن أم حذيفة هناك، فقد كانت تعيش في تركيا تحت اسم مستعار، حيث أُلقي القبض عليها في عام 2018.
وقد أُعيدت إلى العراق في فبراير (شباط) من العام نفسه، حيث أودعت منذ ذلك الحين في السجن بينما تحقق السلطات في الدور الذي لعبته في أنشطة تنظيم داعش.

 

اخبار ذات الصلة

القاضي زيدان ويونيتاد يثبّتان جريمة (سبايكر) الأليمة

بالتزامن مع الذكرى المدوية لسقوط الموصل بيد داعش الإرهابي، تسلم رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، من فريق يونيتاد التقرير التحليلي الشامل حول مجزرة مجمع القصور الرئاسية في تكريت التي ارتكبت بحق المتطوعين الذين غادروا


آثار الدمار شاخصة.. عقد منذ حزيران والموصل مدينة أحزان

استذكرت الرئاسات العراقية، وقادة قوى سياسية، مرور 10 سنوات على سقوط مدينة الموصل بقبضة تنظيم داعش، وما خلفها من تداعيات سلبية أضرت بأبناء المدينة على وجه الخصوص، وتركت أثراً كبيراً على العراق ككل.


الأمن يستنفر لمواجهة غش مختلف في العراق

تنشط في العراق حركة الغش التجاري، بعد أن أنشئت الكثير من المصانع المحلية الصغيرة داخل المنازل، على الرغم من منع القانون إنشائها في المناطق السكنية لما لها من تأثيرات سلبية على الأهالي، إذ أتقن الكثير من أصحاب تلك المصانع


بالشورى ينتهي الاجتهاد.. زيدان صمام أمان لسلطة القضاء في العراق

مؤشر جديد، يؤكد بما لا يقبل الشك، أن رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان هو رمز السلطة القضائية الأعلى في البلاد، خصوصاً بعد أن برز دور محكمة التمييز، وقراراتها وأظهر أن قرارات المحكمة الاتحادية غير باتة.


لاريجاني يشعل المنافسة على كرسي الرئيس الإيراني

‎كشف موقع "المونيتور" عن "انقسامات سياسية عميقة" في إيران، مشيرًا إلى أن ترشح السياسي الوسطي علي لاريجاني للانتخابات الرئاسية يعد سببًا في احتدام المنافسة.


الزوبعي خيار مطروح لردم فجوة (الرئيس المفقود)

وسط حالة من الفراغ التشريعي، عاشها مجلس النواب، طوال ستة أشهر مضت، وتحديداً منذ قرار المحكمة الاتحادية إنهاء عضوية محمد الحلبوسي، عاودت أطراف سياسية طرح اسم النائب طلال الزوبعي لرئاسة مجلس النواب العراقي، في مسعى لإنهاء




تنزيل التطبيق


تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية




Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

أخر الأخبار