• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

​حزب الدعوة الإسلامية: فتوى الجهاد الكفائي أسقطت جميع الرهانات على تفكيك البلاد

​حزب الدعوة الإسلامية: فتوى الجهاد الكفائي أسقطت جميع الرهانات على تفكيك البلاد

  • 13-06-2024, 17:09
  • العراق
  • 28 مشاهدة
"Today News": بغداد 
أكد حزب الدعوة الإسلامية،اليوم الخميس، ان فتوى الجهاد الكفائي أسقطت جميع الرهانات الداخلية والخارجية على تفكيك البلاد .

وقال الحزب في بيان له جاء فيه : 

     بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) غافر: 51

يقف العراقيون اليوم باعتزاز وإكبار أمام ذكرى صدور فتوى الدفاع الكفائي من المرجع الأعلى الإمام السيد السيستاني -دام ظله الوارف- حيث انبرى لخطر داعش الإرهابي بحمية هاشمية علوية، لا تميز بين عراقي وآخر، لأن الجميع هم أبناؤه، والدفاع عنهم واجب شرعي.
لقد أسقطت تلك الفتوى المباركة كل الرهانات الداخلية والخارجية على تفكيك البلاد وكسر عرى الأخوة والوحدة الوطنية بين العراقيين، وإرجاع عقارب التاريخ إلى الوراء.
إن الفتوى المباركة قد وحدت الجهود والاتجاه العام في البلاد واستنفرت الطاقات وأثارت الحماس وملأت الساحات والخنادق برجال أشداء، لبوا النداء الشرعي والوطني دفاعا عن أرضهم وأبناء شعبهم شركاء الوطن الواحد والمصير المشترك، وقد عملت الحكومة العراقية آنذاك برئاسة السيد نوري المالكي بسرعة فائقة في تنظيم الجهود ورص صفوف المتطوعين وتوفير المستلزمات المطلوبة لجهادهم.
إن الإمام السيستاني بموقفه الإنساني والإسلامي والوطني قد تصدر صدر صفحات التاريخ بجدارة واستحقاق نادر، وسوف تنظر الأجيال له بفخر وزهو لمواقفه الكريمة التي حمت السلم الأهلي، وحقنت الدماء، وكانت خيمة واسعة للجميع.
اليوم إذ يستحضر العراقيون دور هذه الفتوى في دفع الغربان السود من شذاذ الآفاق عن العراق، فانهم يدركون أن مسؤوليتهم هي حفظ استقرار البلاد وأمنه المستتب واستمرار نظامه السياسي، والحيلولة دون تكرار تلك الأحداث المؤلمة بوحدة صفهم وقرارهم والحذر من أعدائهم المتربصين.
إننا نشيد بتضحيات الشباب والشيوخ الذي تدافعوا إلى الجبهات والقواطع استجابة لهذه الفتوى التاريخي وسجلوا أروع الملاحم البطولية بتكاتف قوات الحشد الشعبي مع جميع أبناء قواتنا المسلحة والأمنية.
نعاهد مرجعيتنا الرشيدة التي هي القيادة الشرعية للأمة المتمثلة بالإمام السيد السيستاني على الولاء والوفاء، وأن نعمل تحت ظلها ووفقا لتوجيهاتها القيمة من اجل عقيدتنا ووطننا وشعبنا.
أدام الله عزة وبقاء مرجعيتنا الرشيدة، ورحم شهداءنا الأبرار، وتحية للمرأة العراقي المضحية والصابرة والدة الشهداء والمصابين.

حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
13 حزيران 2024
7 ذو الحجة 1445

أخر الأخبار