"Today News": متابعة 
في منتصف يونيو 2024، غرق قارب صيد يحمل ما بين 700 و750 مهاجرا قبالة سواحل بيلوس في اليونان، مما أدى إلى وفاة 79 شخصا على الأقل وفقدان مئات آخرين.

القارب انطلق من طبرق في ليبيا متجها نحو إيطاليا، حيث تلقت السلطات اليونانية إشارات استغاثة ولكن القارب رفض المساعدة عدة مرات، مما زاد من تفاقم الوضع، يعتقد أن الاكتظاظ ومشاكل في المحرك أدت إلى الكارثة.
التطورات الأخيرة:
تستمر عمليات البحث عن الناجين، وتم إعلان الحداد في اليونان لمدة ثلاثة أيام. وتم نقل جثث الضحايا إلى مشرحة خارج أثينا لبدء عملية التعرف على الهوية.

وأمرت المحكمة العليا اليونانية بإجراء تحقيق لتحديد أسباب الحادث، فيما دعا الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان إلى توفير مسارات آمنة للمهاجرين لمنع تكرار مثل هذه المآسي.
تفاصيل إضافية:
- معظم الركاب كانوا من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون وسوريون.
- الناجون في حالة صدمة، ويسعون للتواصل مع عائلاتهم.
- السلطات اليونانية تواجه انتقادات لعدم تدخلها بشكل كاف.
- التحقيقات الأولية تشير إلى أن السفينة كانت مكتظة بشكل خطير، مع عدم وجود سترات نجاة كافية.

ردود الفعل:
- الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان دعت إلى توفير طرق آمنة للاجئين.
- الاتحاد الأوروبي يدرس تعزيز التعاون مع الدول المجاورة لمكافحة تهريب المهاجرين.

وفي يوم الإثنين الماضي، الموافق 17 حزيران 2024، قال مسؤولون بخفر السواحل وجماعات إغاثة ومنظمات أممية، إن 11 مهاجرا لقوا حتفهم بينما فقد أكثر من 60 آخرين بينهم 26 طفلا عقب غرق سفينتي مهاجرين قبالة سواحل جنوب إيطاليا.

وذكرت منظمة "ريسكشيب" الألمانية التي تدير سفينة "نادير" لإنقاذ المهاجرين في منشور على منصة "إكس" أنها انتشلت 51 من على متن قارب خشبي غمرته المياه، مضيفة أنها عثرت على 10 جثث في الطابق السفلي للقارب.

ولم تقدم "ريسكشيب" أي تفاصيل حول مكان وزمان إجراء عملية الإنقاذ، ولكن وفقا لبيانات خدمة التتبع "مارين ترافيك دوت كوم"، فإن السفينة "نادير" كانت قبالة ميناء صفاقس بشرق تونس في نفس اليوم.

وأوضحت المؤسسة الخيرية، أن الناجين تم تسليمهم إلى خفر السواحل الإيطالي ونقلوا إلى البر، بينما أبحرت السفينة "نادير" إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية وهي تقطر القارب الخشبي وعلى متنه الجثث.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في بيان مشترك، إن القارب انطلق من ليبيا حاملا مهاجرين من سوريا ومصر وباكستان وبنغلاديش.

وأفادت المنظمات، بأن حادث الغرق الثاني وقع على بعد 200 كيلومتر إلى الشرق من منطقة كالابريا الإيطالية حين اندلع حريق في قارب انطلق من تركيا ما أدى إلى انقلابه.

وأشارت المنظمات إلى أن المهاجرين من السفينة الثانية التي غرقت قادمون من إيران وسوريا والعراق.

وسجلت الأمم المتحدة أكثر من 23500 حالة وفاة واختفاء في وسط البحر المتوسط منذ عام 2014 ما يجعله أخطر مسار لعبور المهاجرين في العالم.