"Today News": متابعة 
أعلنت هيئة الأنواء الجوية بوزارة النقل في إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء، أن درجات الحرارة سترتفع وتستقر مع نهاية الأسبوع الجاري، مشيرة إلى، أن بدأت اليوم الأربعين يوما الأخيرة من فصل الصيف.

وحسب التقويم في الإقليم، ينقسم فصلا الصيف والشتاء إلى ثلاثة أجزاء، الجزء الأول والثالث 25 يوما والجزء الثاني 40 يوما، مشيرا إلى، أن هذا العام سيكون الأكثر سخونة في التاريخ.

ووفقا لتقرير صادر عن المركز الوطني للمعلومات البيئية التابع للحكومة الأمريكية، من المتوقع أن يكون عام 2024 هو العام الخمس الأكثر سخونة في التاريخ.

وأضاف التقرير، أنه "بالمقارنة في القرن السابق، أصبح متوسط درجة حرارة الأرض فوق المعدل الطبيعي لأكثر من عام، الشهر الماضي في معظم المناطق، هو الشهر الأكثر سخونة في تاريخ الأرض"، مضيفا، أن "في معظم المناطق الشمالية هناك زيادة زيادة بذوبان الثلوج لمستويات متدنية، وهي الأدنى منذ 46 عاما".

وفي الوقت نفسه، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، في نصف القرن الماضي، فقدت الأرض 35% من الأنهار الجليدية الشمالية، أكثر من 1.24 مليون كيلومتر مربع.

وأشارت الإحصائيات إلى، أن الإحتباس الحراري وذوبان الأنهار الجليدية والتصحر وحرائق الغابات والانفجارات البركانية هي عواقب تغير المناخ، وقالت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي إن عام 2023 كان العام الأكثر دفئا منذ 183 عاما، وحذر العلماء من أن درجات الحرارة قد ترتفع مرة أخرى في درجات حرارة قياسية تتجاوز المعدل الطبيعي المستويات، والسبب الرئيسي للاحتباس الحراري هو تغير المناخ.

وقد لفت التقرير، إلى أن تغير المناخ له تأثير عميق على العراق، حيث إنخفض منسوب المياه في الأنهار والأهوار والبحيرات، مما أثر بشكل مباشر على سكان المناطق المتضررة من تغير المناخ.

وفي أواخر العام الماضي، قال علي عباس جهانجير، المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، إن 10 آلاف أسرة نزحت في محافظات البصرة وذي قار وميسان بسبب تغير المناخ والجفاف.

وأعلنت الحكومة العراقية، منذ مطلع عام 2022 عن خطة لمعالجة آثار التغير المناخي على العراق والحد من التصحر وخصصت الموازنة اللازمة لهذا الغرض في الموازنة العامة العراقية.

وأعلن البنك المركزي العراقي، في 17 حزيران/يونيو 2022، عن تخصيص 17 تريليون دينار لمكافحة التغير المناخي والتصحر.

وأعلنت وزارة الزراعة العراقية، مطلع العام الجاري، إطلاق مشروع للاستثمار في الصحاري، والذي نجح في كربلاء والنجف والمصنعة.