كشف المحلل السياسي السوري، محمد نادر العميري، عن تفاصيل التطورات المتسارعة لـ 48 ساعة في سورية.
وقال العمري، في تصريح متلفز ، ان "ماحصل خلال 48 ساعة الماضية هو تسابق التنظيمات الارهابية وكذلك الدول الداعمة لها وخاصة ان من تابع عدد الجبهات منذ بدء العدوان وزيادة عدد المسلحين ومن جنسيات غير سورية تم الضخ بهم بشكل كبير جدا في عدد من الجبهات".
واضاف "ايضاً نوعية الاسلحة المتقدمة التي استخدمتها هذه الفصالئ المسلحة الارهابية عبر الطائرات المسيرة الاوكرانية والفرنسية لارباك الجيش العربي السوري واستنزاف المؤسسات الامنية وموضعيا اضطر الجيش الى التراجع لمعرفة هذا الهجوم ونوعية المسلحين ومن ثم الانقلاب عليهم بشكل مباغد".
وتابع العميري، ان "القراءة السورية تؤكد على احتواء هذا الهجوم والهدف الاساسي معرفة مكان الخزائن والامدادات ونقاط انطلاق هذه التنظميات الارهابية"، مشيرا الى "تأكيد الرئيس السوري القضاء على الارهابيين وتجفيف منابعهم في البلاد".
واوضح، ان "الادارة الامريكية تسعى الى اغراق روسيا في مستنقع سورية، وهنالك مصلحة تركية في فرض ارض الواقع بسورية ودعم التنظيمات الارهابية لابقاء قواتها في البلاد والتوسع في شمال سورية والعراق".
وبحسب تصريح المحلل السياسي، بان "سورية لم تقف ابدا ضد المبادرة الاقليمية في اعادة العلاقة مع النظام التركي لكنه اليوم يساهم بالشراكة مع الكيان الصهويني باستهداف الاراضي السورية"، منوها الى "توسع الدائرة بين امريكا وروسيا منح تركيا هامش للمناورة في الاراضية السورية".
واكد ان "مشاركة الدول الاقليمية والعراق بدعم قضية سورية لان الامن السوري مرتبط بالامن العراقي".